كتبت سابقا نصا اتهمت فيه مصطفى بن جعفر باللعب على الحبال لانه يضع رجلا في حضيرة النهضة والأخرى في حضيرة مناوئيها وذلك لما أغلق المجلس التأسيسي تضامنا مع اعتصام الرحيل ،ولولا أني من جيل الغنوشي ومن طلاب الزيتونة مثله ،ولولا أني من المدافعين عن المشروع الإسلامي مثله وكل من موقعه وحسب إمكانياته ،ولولا تضحياته الجسام في إحياء المشروع الإسلامي والحدب عليه لولا كل ذلك لحذرته من اللعب على الحبال ولدعوته إلى الاتعاظ بحال بن جعفر وإنما نريده وهو ابن الجنوب ،جنوب الشهامة والعزة والصدق والوفاء أن يحافظ على تلك الصفات وتلك الميزات كما يحافظ ويشد عليها بالنواذج الدكتور المنصف المرزوقي ، وبالمناسبة فأن المرزوقي علماني التوجه،وأنا أناهض العلمانية كسلوك وكفلسفة ولكني لا أناهض معتنقيها والعاملين بها ومن هذا المنطلق ولخصال الرجل فإني ساندته بإمكانياتي المتواضعة وسأسانده مابقي على العهد
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها