اعتبر زعيم حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي ان الخلاف بين صالح بن يوسف وبورقيبة وصل الى القتل ، وهي المرة الاولى التي يعترف فيها الباجي او شخصية سياسية دستورية مقربة من بورقيبة علنا بعملية الاغتيال ، وكان العديد من وزراء بورقيبة حاولوا التستر على جريمة فرنكفورت ، اما بدافع الخوف نظرا لاشتراكهم في المأساة او بدافع الولاء الاعمى للحبيب بورقيبة.
وكان الباجي اكد في حواره مع يومية تونسية، وخلال جوابه عن علاقة الدساترةببعضهم ، على عملية القتل حين قال ” هناك من رأى تكوين أحزاب دستورية بحتة وهذا اختيار يحترم. لما كوّنا النداء اختيارنا كان فتحه لمكونات متعددة، لكني أريد أن أؤكد هنا باعتباري «دستوري» قديم على استحالة توحيد «الدساترة» ولي على ذلك مثال أعتبره كافيا للتأكيد على أن الدساترة لا يتوحدون وهو العلاقة التاريخية المتينة بين الزعيمين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف وما تكبداه معا وسويا من سجون ومناف في الشرق والغرب حتى أنهما أجبرا في سجن «سان نيكولا» أن يأكلا لحم الفئران ولكن وما أن لاحت ساعة السلطة حتى افترقا وتباغضا وآلت الأمور إلى القتل.”
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها