أعلن رئيس مركز الحرس البحرى بسيدى مشرق من ولاية بنزرت هشام الغويبلى اليوم الأحد 16 فيفري 2014 ظهور عينات من السمكة الأرنب السامة بسواحل الجهة مشيرا إلى انه تم إعلام كل الهياكل المعنية جهويا ومركزيا قبل نقل السمكة إلى المعهد الوطني لتكنولوجيا وعلوم البحار للقيام بكل إجراءات الاختبار عليها.
«سمك الأرنب» سام، لكن فمه ليس فيه غدة تفرز السم، كما هو شائع، بل تتراكم المواد السامة في أسنانه بسبب تحلّل غذائها الذي يشمل نوعاً من الطحالب الخضر السامة. سبب انتشاره على طول الساحل الشرقي للمتوسط، بسبب الميل الى عدم تصيّده، وهو قرار غير صالح خصوصاً ان تلك الأسماك عدوانية تأكل الأسماك الصغيرة و اليرقات السمكية. و «سمك الأرنب» يشكّل تهديداً قوياً للثروة السمكية في البحر المتوسط، ما يعني ضرورة صيده وإبادته، مع التنبيّه إلى ضرورة عدم استخدامه كطعام للماشية والدواجن لأن سمّه لا يزول بأي نوع من التحضير.
أن سمكة أرنب تكفي لقتل مئة شخص. وأوضح أن البعض يغرية الكبد الكبير في تلك السمكة، والتي تُطبخ أحياناً مع الرز. ولا توجد طريقة لتخلص الجسم من هذا السم من طريق البول أو البراز مثل السموم الأخرى، لذا يترسب في اجهزة الجسم… يجب أن تصاد أسماك الأرنب وتعدم، وأن لا يجري إعادة تدويرها بل يُفَضّل حرقها»
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها