كتب راشد الخياري على صفحته هذه السطور حول ظروف عيش الفلسطينين في مدرسة الحمامات
اليوم دخلت لأول مرّة للمدرسة السياحية كركوان بالحمامات لأرى بعيني ظروف عيشهم داخل المدرسة بعد التضييقات الأخيرة عليهم…تركت كل المشاهد أمام هذا المشهد المؤلم »عبادة الحجا » طفل
فلسطيني ضمن ال30 الآن بالحمامات قلت له إقترب يا فتى ما هي قصتك؟؟؟ قال لي : عمو أنا وحدي هون…قلت: أين أبوك و أمك…قال: عمو ضرب علينا بشار صاروخ في اليرموك هربت مع عمي أجري دخلنا لبنان و أجينا لتونس…يالله طفل فلسطيني أشبه باليتيم الآن لاجئ في تونس…لتقوم هذه الحكومة الكربولية بالتهديد بقطع الطعام عنهم وسط محاولات متكررة لإيجاد طريقة لطردهم من تونس…عفوا يا سادة إنهم لا يحملون الجنسية الصهيونية حتى يسمح لها بالتواجد على أرض الخضراء…لك الله يا وطني…
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها