قال خبراء في شؤون الأمن والحركات الإسلامية إن لبنان لا يشكل حاليا أي بيئة حاضنة للجماعات التكفيرية، رغم سيطرة تنظيم « الدولة الإسلامية » (داعش) مؤخرا على مساحات واسعة من العراق وسوريا وإعلانه « دولة الخلافة »، وكذلك اكتشاف العديد من « الخلايا الإرهابية » في لبنان.
ولفت هؤلاء الخبراء في تصريحات منفصلة لمراسل الأناضول إلى وجود « حالة تعاطف » مع « داعش » في لبنان على خلفية قتال « حزب الله » في سوريا الى جانب قوات نظام بشار الأسد، لكن لا يمكن مقارنتها بالبيئات الحاضنة الواسعة الخارجة عن مناطق سيطرة الدولة في العراق وسوريا، دون أن يعني ذلك توقف العمليات الانتحارية التي عادت لتستهدف الساحة اللبنانية مجددا منذ حوالي أسبوعين بعد « هدنة » دامت حوالي 4 أشهر في البلاد، بحد قولهم
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها