حزب المؤتمر يدعو السلطات التونسية للتحرك « حقنا لدماء المسلمين بأفريقيا الوسطى »
بيان
حول أعمال العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى
تونس في 21 فيفري 2014
يتابع حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بكل انشغال ما أودت اليه أعمال العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى من قتل للآلاف وتهجير لمئات الآلاف من المواطنين العزل سيما من المسلمين الذين يتعرضون لحملة تطهير عرقي بشعة بشهادة المنظمات الدولية والمتابعين.
وإذ يعبر الحزب عن أسفه لما آلت اليه الأوضاع في هذا البلد الأفريقي الصديق في ظل تدخل دولي يفتقد للنجاعة، فانه يدعو السلطات الرسمية التونسية للتحرك داخل إطار المنظمات والهيئات الدولية كالاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة من أجل ايلاء هذه القضية الاهتمام التي تستحق، حقنا لدماء الأبرياء وحماية للأقلية المسلمة المهددة في وجودها وتصديا للميليشيات الدموية والعصابات الاجرامية القاتلة ودعما للاستقرار في هذه الدولة الافريقية الغنية بثرواتها الطبيعية والمفقرة بسبب الموروث الاستعماري وسياسة الاستبداد والفساد التي عاشت في ظلها عقودا طويلة.
كما ندعو في حزب المؤتمر الى أن تظل السياسة الخارجية التونسية متفاعلة مع القضايا العادلة ومنسجمة مع المبادئ التي قامت عليها الجمهورية وكرّستها ثورة الكرامة وتضمنها الدستور ومن بينها « التكامل مع الشعوب الاسلامية والشعوب الافريقية، والتعاون مع شعوب العالم، والانتصار للمظلومين في كل مكان.. »
الأمين العام
عماد الدائمي
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها