أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي اليوم أنّ المنظمة الشغيلة ماضية في مساعيها الرامية إلى إماطة اللثام عن الجريمة السياسية لاغتيال الشهيد والزعيم النقابي فرحات حشاد، وأضاف خلال افتتاح المائدة المستديرة التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر تحت عنوان ومضات في مسيرة الزعيم فرحات حشاد، أنّ الاعتذار الذي تقدّمت به الحكومة الفرنسية إلى أسرة الشهيد واعترافها لأول مرة بمسؤولية حكومة الاستعمار في عملية اغتياله وتخصيص بلدية باريس ساحة للزعيم حشاد، مبادرات غير كافية تحتاج إلى خطوات أكثر عدالة وإنصافا وجرأة،
ولاحظ أنّ الذكرى 61 لاغتيال الزعيم حشاد تكتسي هذا العام طابعا مميزا من خلال تدشين متحف حشاد للحركة النقابية بالقصبة، مؤكدا أنه سيكون الحاضن الرئيسي لتاريخ الحركة النقابية التونسية ولذاكرتها وفضاء للأجيال الحاضرة والقادمة والباحثين والدارسين.
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها