أطلق مجموعة من النشطاء التونسيين على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك حملة عنوّنت بهذه العبارة “لن اسجل لن أنتخب” ، وكانت مبررات المقاطعة كما وردت في الصفحة التي انشأت في الغرض هي عدم الثقة في الاحزاب السياسية التي ستتقدم للترشح للانتخابات القادمة و اتهامها ببيع السيادة الوطنية والسماح لجهات أجنبية بالتدخل في صياغة مستقبل تونس.
تطل علينا هذه الحملات في ظاهرها على أنها مبادرة عفوية شعبية إلا أن هناك فلسفة واقعية وراء حملات المقاطة ،حيث لم تتكون عشوائياً، بل هناك هدف كبير يلخّصه الوضع الراهن للبلاد .
من هي الأطراف المستفيدة من تفشي هذه الحملات؟ ومن هي الجهات المستفيدة لإرباك و إفشال الانتخابات القادمة؟
هذه التعاليق لا تعبر عن توجهات الموقع و إنما تعبر عن رأي صاحبها